اعتبر الرئيس الجمهورية قيس سعيد أن شرعية حكومة الوفاق في ليبيا "مؤقتة" ويجب استبدالها بسلطة جديدة وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس الفرنسي ماكرون في باريس
كما لفت "سعيد" إلى أن شرعية حكومة الوفاق لا يعني ان تستمر في الحكم أبداً وأنه يجب إنتاج سلطة شرعية جديدة في ليبيا نابعة من إرادة الشعب مشدداً على أن تونس ترفض بشكل قاطع أي مخطط يهدد أمن ووحدة التراب الليبي.
وتأتي تصريحات "سعيد" بعد أيامٍ من رفض حكومة الوفاق الليبي المباردة المصرية للحوار بين الأطراف الليبية للوصول إلى حل سياسي ينهي حالة الانقسام والصراع المسلح.
تزامناً، جدد الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون" رفضه للدور التركي في القضية الليبية، مؤكداً أن باريس لن تتسامح مع ذلك الدور، الذي ترى فيه تأجيجاً للصراع والحرب، وانها سيكون في غاية القسوة إزاء تصرفات تركيا.
وتواجه تركيا اتهامات دولية وليبية بالمساهمة في توتير الأوضاع في البلاد، من خلال إرسالها آلاف المسلحين الأجانب إلى العاصمة الليبية طرابلس وأطنان من شحنات الأسلحة، دعماً لحكومة الوفاق الليبية.
من جهتها، أكدت الخارجية الفرنسية دعمها بشكل كامل المبادرة المصرية حول ليبيا، وأنها تنسق مع القاهرة لإعادة إطلاق العملية السياسية في ليبيا، معربةً عن تفهمها للقلق المصري من حالة التمدد التركي على حدود ليبيا الشرقية.
تعليق