بدأ اردوغان في إرسال مجموعات جديدة من الميليشيات و المرتزقة المستأجرة من جنسيات تونسية و جنسيات اجنبية إلى ليبيا، مع قيادات الميليشيات السورية الموالية لها لتشكيل و تنفيذ مخططات ارهابية خبيثة جديدة بالمزيد من المقاتلين بحجة إرسالهم إلى هناك للقتال .
حيث شرع الارهابي اردوغان بعملية إرسال 2500 عنصر جديد من الميليشيات و الدواعش المستأجرة من منطقة في شمال سوريا و تونس لإرسالهم لدعم صفوف الوفاق الارهابية ضد الجيش الوطني الليبي
وارتفع عدد الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، إلى نحو 16100 مرتزق من الجنسية السورية، بينهم 340 طفلا دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 5600 إلى سوريا ، وستمر اردوغان في عملية النقل إطار رغبته في التوسع في مناطق مثل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بأستغلال حالة الصراع العسكري الليبي،و يتحالف مع حكومة الوفاق الارهابية التابعة لفايز السراج لمواجهة الجيش الليبي
الارتفاع المستمر في اعداد المرتزقه المرسلة الي ليبيا هو دليل واضح على تمسك اردوغان بمواصلة نهجه في تصعيد التوتر في داخل المنطقة العربية رغم كل الجهود الدولية المبذولة للخروج بحل يجنب البلد المزيد من الحروب والصراعات التي تعمق الأزمة الممتدة منذ العام 2011 عقب العدوان الغربي على البلد العربي.
تعليق