يسعى رجب طيب أردوغان بجميع الطرق المشروعة وغير المشروعة للاحياء الامبراطورية العثامنية بنهب خيرات الشعوب العربية تحت ستار الدين.
الأمور الان تعدت الخطوط الحمراء مع "أردوغان" لتنفيذ خطة خبيثة جديدة على حساب شعبه، من خلال صبغة دينية؛ فأصبح يتعامل مع كل من يعارضه على أنهم أعداء ، لتحقيق اطماعه السياسية، وإنقاذ انهيار السياحة التركية .
فيصدر قرار تحويل متحف آيا صوفيا لمسجد في إطار حملة سياسية توظف الرسائل الدينية من أجل التحكم في فئة من الناخبين م الاشخاص ذوي الطابع المتدين وكسب استعطاف المسلمين بعد أن اختلت هذه القاعدة تحت وطأة الاضطرابات الاقتصادية، التي تفاقمت وسياسات أردوغان الارهابية التي أفسدت علاقات تركيا بالدول العربية .
اردوغان يسعي دائما أن يظهر في صورة الرئيس المؤمن؛ فتارة يبث لنفسه مقطع فيديو وهو يقرأ القرآن، جالسًا على مكتب وصوته مسموع ويرتل باللغة العربية، فهو مثالاً صارخًا على كيفية استغلال الدين في السياسة بتركيا.
فيري اردوغان ان هذا القرار ليس مستندا علي ما يقوله الاخرين بل هو في ضوء حقوقه مثلما فعل في سوريا و ليبيا و الدول العربية فيعتبر ممارسة الارهاب و دعم الجماعات الارهابية داخل الدول هو حق من حقوق بلاده السيادية .
تعليق