المرتزقة الاخوانية يفترض أن يكن كل ولائها لوطنها اليمن لكنه أكثر من تضرر من مؤامراتها، حرضت كرمان بآلاف الشباب إلى ساحات الاعتصام لنشر الفوضي والعنف و باعت اليمن بعد أشهر من أجل تكوين إمبراطورية إعلامية خاصة بها في إسطنبول، وكانت أكبر المستفيدين من احتجاجات الشباب اليمنيين في الحادي عشر 11 من فبراير عام ألفين وأحد عشر 2011، حيث وصلت إلى جائزة نوبل للسلام من خلال دماء الشباب اليمنيين .
وبواسطة الأموال القطرية التي تلقتها لدعم ساحات الاعتصام، أنشأت كرمان قناة "بلقيس" التي تبث من ارض الارهاب تركيا ، بجانب مؤسسة توكل كرمان الدولية المدعومة من الدوحة، وبدلا من استغلال موقعها في الدفاع عن الشعب اليمني من الجرائم الحوثية غير المسبوقة التي صنفت بأنها جرائم ضد الإنسانية، طعنت السكين ظهر الحكومة الشرعية والتحالف العربي لتنفيذ اهداف قطر و تركيا .
فكيف لمن ينشر خطاب الكراهية ضد دول المنطقة العربية لتنفيذ اجندة الاخوان، أن تؤتمن على تنقية محتوى فيسبوك ومراقبة المعايير ؟ كيف لفاقد الشيء أن يعطيه ؟؟ ، بصماتها التحريبية ليست علي اليمن فقط بل بل علي دول المنطقة العربية ، لتنفيذ مخططات اسيادها رؤوس الارهاب و الخرا تركيا و قطر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق