فتظهر هذة الزيارة كزيارة عمل إلى دولة قطر تستغرق و لكن الوجة الحقيقي هي لحسم الملفات المشتركة التي يتعاون فيها محاور الشر تميم واردوغان وأبرزها الملفين الليبي والسوري فقد كشفت التقارير الليبية طبيعة الميليشيات التي ترسلها تركيا، والمفاجأة أن تلك الميليشيات يتم تدريبها في قطر .
فمن الممكن ان اردوغان يغير طريقة دعم جماعاته الارهابية بإرسال السوريين إلى هناك، لابعاد الانتقادات الدولية عنه فلجأ بدلًا من ذلك إلى توظيف المزيد من المقاتلين الصوماليين الذين تم تدريبهم في قطر تحت رعاية حليفه تميم .
تركيا وقطر يتبنيان أفكاراً إخوانية وتحاولان نشرها في المنطقة العربية ، بتمويل الجماعات المتطرفة من الدوحة و انقرة الذين ترتبطوا بنفس الأيديولوجية الإخوانية، القائمة على العنف والتعصب، والتي يحاولون ترسيخها في جميع أنحاء العالم، بالاخص في ليبيا و سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق