الارهابي أردوغان يستغل المرتزقة وعدد من الإرهابيين الفارين من تنطيم داعش لمساعدته في تنفيذ خططه التوسعية في المنطقة تحت غطاء التشريعات السياسية، ويننقل الحرب نحو المتوسط لتوسيع نفوذه .
وأكد اردوغان علي تصميمه على تنفيذ وعوده بشأن التدخل العسكري في ليبيا، في تحدي واضح للتقارير والقوانين الدولية التي تحدثت عن نقل مقاتلين من مجموعات إرهابية من الحدود السورية نحو طرابلس ، مما تسبب في تسليط الضوء على سياساته الارهابية في الآونة الأخيرة .
ويرى المراقبون الدوليين ان الأسلوب الذي يعتمده اردوغان هو الأخطر على المنطقة بإعطائه صبغة سياسية للجماعات الإرهابية والميليشيات بطريقة مماثلة لتلك التي روج لها داخل سوريا عندما فرض في العام 2016 فصائل سورية مسلحة تحت مسمى "المعارضة السورية" ودعمها بالسلاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق