دخلت مدينة الحسكة وأريافها يومها التاسع دون مياه، بعد قطع القوات التركية المياه عن نحو مليون مدني في المنطقة، للمرة 13 منذ احتلاله مدينة رأس العين واريافها ، ومع اشتداد معاناة السكان، يتسابق العديد منهم على الصهاريج التي سيرتها الجهات الحكومية، للحصول على جزء من حاجتهم من مياه الشرب، مع اعتماد السكان على مياه الآبار السطحية المالحة .
فأصبح السوريين يعيشون في معاناة يومية بعد أن عمدت القوات التركية إلى إيقاف عمل مضخة مياه الشرب في محطة علوك بريف المدينة ، وحرمانهم من وجود أي مصدر مائي بديل وارتفاع درجات الحرارة والمخاوف من تفشي فيروس كورونا، التي تتزايد فيها الإصابات وفق الإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة السورية.
وقطع الإرهابي اردوغان المياه عمدا رداً على قطع "الادارة الذاتية" الكردية الكهرباء على رأس العين وتل أبيض وأريافهما، وسط مساع روسية لحل المشكلة وإعادة المياه إلى المنطقة ، فهو لا يعرف معني الإنسانية يدهس حقوق الشعوب تحت أقدامه سيرا للوصول إلي اطماعه .
و الان تدير موسكو مفاوضات بين الأتراك من جهة والحكومة السورية والإدارة الذاتية الكردية من جهة أخرى للوصول إلى حل يعيد المياه إلى الحسكة وأريافها التي قطعها الأتراك منذ أكثر من 9 أيام لوضع حد لانتهاكات ومخططات اردوغان التي لاتنهي .
تعليق