كل يوم تكشف فضيحة جديدة عن علاقة تركيا بالتنظيمات الإرهابية وبالأخص تنظيم داعش، وهى علاقة تتجاوز التنسيق والتعامل مع داعش والقاعدة وتوابعهما، إلى علاقة معقدة تصل إلى حد الرعاية والتعاون والتوجيه .
فأن تركيا لم تدعم لتنظيم إرهابى واحد، بل إلى كل التنظيمات الإرهابية، فإن تركيا لديها مفاتيح العلاقات المتبادلة، وكيفية انتقال أعضاء تنظيم داعش للحرب الي ليبيا لمساندة بشاغا الإخواني في ليبيا لنشر الفوضي و إشعال المظاهرات الليبية .
فإن تركيا افرجت عن الداعشي محمود اوزدن لتستضيف أعدادًا كبيرة من عناصر تنظيم الإخوان والدواعش ويبدربهم علي التحريض ضد الدول العربية و إرسالهم لنشر الفوضي ، وهو ما يكشف عن علاقة منهجية لأنقرة مع كل التنظيمات الإرهابية .
السلطات التركية تستمر في الاستهانه بالقوانين الدولية وتفتح احضانها لاستضافه عناصر تنظيم داعش المصنف إرهابيا عالميا وتصبح ملاذا آمناً لهم فإن اردوغان يستخدم جميع الاعيبه لدعم المرتزقه .
تعليق