يواصل الإرهابي أردوغان، انتهاكاته للقوانين الدولية، حيث أرسل سفينة تركية للتنقيب عن الغاز فى المياه الإقليمية اليونانية، مما دفع حلف الناتو لوضع قرارات لمراقبة أنشطتها .
فأصبح اردوغان يقف وحيدا مفلسا في أزمته ، فلا دعم أوروبي أو مساندة أمريكية أو تحيز روسي ولا حتى تأييد داخلي يؤمن مواقفه العدائية في منطقة شرق المتوسط.
وتلقى أردوغان، صفعة جديدة علي وجهه من الاتحاد الأوروبي الذي طالبه بالوقف الفوري لأنشطة التنقيب عن الغاز في حوض شرق المتوسط، بعد إعلان أنقرة توسيع هذه العمليات قبالة سواحل قبرص.
وفي تحد واضح للقوانين والأعراف الدولية، أعلن النازي اردوغان أن تركيا ستوسع نطاق عملياتها لاستشكاف حقول الغاز في منطقة متنازع عليها قبالة سواحل قبرص، وجاء الرد قاسيا من الاتحاد الأوروربي وقال "ما أعلنته أنقرة يؤجج للأسف التوتر وانعدام الأمن".
تعليق