حيث عبّر أحمد سمير عن عقيدة "الإخوان"، كجامعة مبتذلة، تدعي الفضيلة ليل نهار، بينما تنتهج الشماتة وتعتنق الكذب، وترفع رايات الكراهية عبر منابرها، فسرعان ما تسببت كلمات الإخواني الهارب في أزمة مع حلفاء "الإخوان" في الدوحة، الذين راعهم ما سمعوا، بالإضافة إلى الانتقادات التي وجهت للجماعة التي رفعت غطاء التقية.
فأن جماعة الإخوان تدعي مراراً أنّها تؤمن بمبدأ المواطنة، انطلاقاً من وعيها ومسؤوليتها التاريخية، لكن المواقف، حتى وإن كانت عابرة، فإنّها تكشف دوماً حقيقة ما تضمره تجاه الآخر.
فمن الأراضي التركية، شنّ الداعية الإخواني الشيخ عصام تليمة، هجوماً على الشيخ خالد الجندي الذي صرّح بأنّ الأقباط لم يخرج من بينهم متطرف أو إرهابي، وبشكل طائفي تحريضي، قال تليمة، إنّ المقصود هو القول بأنّ الإسلام هو مصدر الإرهاب في مقابل المسيحية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق