الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020

طائفية الإخوان تكشف متاجرتهم بالدين الاسلامي


مواقف عديدة تفضح فيها خطاب الكراهية الذي تعتنقه جماعة الإخوان المسلمين، عن صور جديدة من تمثّلاته البغيضة، التي تتناقض وما تدعيه الجماعة الربانية التي تدعي أنّها تحمل لواء الإسلام، وتدافع عن قيمه الإنسانية. ولأنّ الكذب لا يدوم، كان حتميّاً أن ينكشف غطاء خطاب الجماعة بين الفترة والأخرى لتظهر العنصرية البغيضة، في لحظة صدق عابرة.


حيث عبّر أحمد سمير عن عقيدة "الإخوان"، كجامعة مبتذلة، تدعي الفضيلة ليل نهار، بينما تنتهج الشماتة وتعتنق الكذب، وترفع رايات الكراهية عبر منابرها، فسرعان ما تسببت كلمات الإخواني الهارب في أزمة مع حلفاء "الإخوان" في الدوحة، الذين راعهم ما سمعوا، بالإضافة إلى الانتقادات التي وجهت للجماعة التي رفعت غطاء التقية.

فأن جماعة الإخوان تدعي مراراً أنّها تؤمن بمبدأ المواطنة، انطلاقاً من وعيها ومسؤوليتها التاريخية، لكن المواقف، حتى وإن كانت عابرة، فإنّها تكشف دوماً حقيقة ما تضمره تجاه الآخر.

فمن الأراضي التركية، شنّ الداعية الإخواني الشيخ عصام تليمة، هجوماً على الشيخ خالد الجندي الذي صرّح بأنّ الأقباط لم يخرج من بينهم متطرف أو إرهابي، وبشكل طائفي تحريضي، قال تليمة، إنّ المقصود هو القول بأنّ الإسلام هو مصدر الإرهاب في مقابل المسيحية.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق