أعلنت دولة فرنسا عن استضافة اجتماع يضم إيطاليا وإسبانيا البرتغال واليونان وقبرص ومالطا، بغرض دراسة التوترات الحالية مع دولة الإرهاب تركيا حيث تصر دولة فرنسا على تحييد اردوغان عن مآربها، و تحقيق السيادة وتطبيق القوانين في الممر المائي، وتعمل على رص صف الدول الأوروبية المتشاركة في البحر المتوسط.
حيث يتصاعد التوتر شرقي البحر المتوسط، بسبب هناك الاندفاع التركي وانتهاكات اردوغان، واحتشاد عسكري يوناني، واستنفار سياسي أوروبي، بينما تغيب التكهنات التي تنبئ بقرب الوصول إلى حلول وسط، تنزع فتيل صراع الغاز، في أخطر بقعة مائية.
بينما اتهم وزير خارجية اليونان الارهابي اردوغان بأنه يتنتهك ميثاق الأمم المتحدة وتعتبر اليونان أن هذه المناقشات تحت نيران الابتزاز أو التهديدات من تركيا، وتنتقد استعراض القوة، الذي يمارسه اردوغان، وتشدد على أن ما تقوم به أنقرة يعد مخالفة صريحة للمواثيق الدولية.
و يدرس الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على تركيا، إذا استمرت في أنشطة التنقيب عن الغاز والنفط شرق المتوسط حيث إن العقوبات المتوقعة على تركيا ستؤدي إلى أزمة خانقة للاقتصاد التركي والتي من شأنها أن تحدث أضرارا بالغة بتركيا على الصعيدين الاقتصادي.
تعليق