اصدرت وزارة الخارجية التركية بيان رسمي ، بإن عمد وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو "يعتزم خلال زيارته إلى مالي إجراء مباحثات حول عملية الانتقال السياسي والعلاقات الثنائية بين البلدين، مع أعضاء اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب (الانقلابيين)، وممثلين من الأمم المتحدة والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والاتحاد الإفريقي .
و هذه الخطوة أثارت الجدل لكونها الزيارة الاولى من نوعها إلى باماكو عقب الانقلاب العسكري، عمد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إلى أن تكون مالي أولى محطات جولته الإفريقية، وزار أيضا كل من بيساو والسنغال طوال الفترة الماضية .
ولكن جميع المراقبيين للسياسة الخارجية التركية شككوا في ذلك الامر فتشاووش أوغلو هو أول مسؤول دولي يصل إلى العاصمة المالية عقب الانقلاب العسكري الذي جرى في ذلك البلد ضد السلطة المنتخبة، قبل أقل من أسبوعين فقط ولم تندد دوله الإرهاب تركيا تركيا بهذا الانقلاب، بل أصدرت الخارجية التركية بيانا بروتوكوليا وقتئذ، عبرت فيه عن "بالغ القلق والحزن"! .
فمازال النازي اردوغان يسعي لتنفيذ مخططات إرهابيه خبيثة بجميع الدول العربية و الان بقارة أفريقيا في مالي و غينيا بيساو والسنغال لتحقيق أهدافه الاستعمارية بالقارة السمراء والاستيلاء علي المنطقة العربية .
تعليق