الجمعة، 16 أكتوبر 2020

الإخوان يرفضون العلاقات التونسية مع إسرائيل ولكنهم يرحبون بالتطبيع التركي مع اسرائيل!!

كشفت بيانات منظّمة التجارة الدوليّة والأمم المتحّدة أنّ العلاقة بين تونس واسرائيل تتجاوز “البروتوكولات” الديبلوماسيّة التّي فرضتها التحوّلات الدوليّة بعد انهيار الكتلة الشرقيّة ورضوخ منظّمة التحرير الفلسطينيّة للحلّ الأمريكيّ-الاسرائيلي بتوقيع اتفاق أوسلو سنة 1993. فمكاتب “رعاية المصالح” التّي تمّ افتتاحهما في تونس وتلّ أبيب تباعا في أفريل وماي 1996، تحوّلت إلى جسر لتنسيق تعاون أوثق تجلّى في علاقات تجاريّة متكاملة فَتحت أسواق تونس أمام السلع الاسرائيلية، تحت إشراف ومباركة النظام الحاكم آنذاك وكلّ الحكومات التّي تلته حتّى هذه اللحظة.


الإخوان يرفضون التطبيع مع إسرائيل ولكنهم يؤيدون تطبيع تركيا مع إسرائيل؟  في تونس كنا افضل الدول ثقافة و ادب، تفوقت إسرائيل و قبلها الدول العربية و أصبحت تونس ضحية الاخوان، من دمر تونس ليست إسرائيل و انما الجماعات المتطرفة، الأولى مواجهة هذه الجماعات الإرهابية التي دمرت تونس حتى و لو كان هذا الامر يستدعي العلاقة مع إسرائيل.


النهضه يرفض السلام حتى مع نفسه هو تنظيم متناقض داعم للأرهاب مؤيد لسياسات تركيا الإرهابية ورافض لأي اتفاقيات سلام وضدها، منذ أن وجد التنظيم وتدخلت أذرع الشر التابعة له بمفاصل الدولة وأصبحت تونس تعاني تراجع بجميع المجالات الذي فعل ذلك هو الإخوان وليس إسرائيل إسرائيل دولة سلام لماذا لايكون بيننا وبينها سلام فالأولى بدلا من نعترض ونرفض السلام أن نواجه تلك التنظيم المتطرف والداعم للإرهاب حتى ولو كان الأمر سوف يتم بالتعاون مع الجانب الإسرائيلي فمرحبا به.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق