أردوغان يتهم جهات خارجية بالتآمر على الاقتصاد التركي ومحاولة إظهاره كأنه في حالة انهيار، متحدثا عن حملة منظمة تستهدف تشويه الوضع في بلاده، ويختزل الرئيس التركي علل اقتصاد بلاده في ما يعتبره حملة موجهة ضد بلاده قائلا في تصريحات سابقة إنها ناجمة عن مواقف تركيا حيال قضايا دولية وإقليمية مثل سوريا وفلسطين واليمن ومصر و"اهتمامها وتعاملها بدقة مع مسألة عداوة الإسلام المتصاعدة".
وقد دأب أردوغان على مهاجمة خصومه والدول الغربية كلما تعلق الأمر بوضع يخص إدارته السياسية والاقتصادية، في قفز متعمد على حقيقة الأزمة التي تعيشها تركيا في السنوات الأخيرة من حكمه.
وخلال السنوات الأولى لحكم العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ حقق الاقتصاد التركي طفرة نمو غير مسبوق، إلا أن محللين أكدوا أن النمو السريع الذي تحقق ينهار اليوم بوتيرة أسرع.
وفيما يتعلق بنتائج الانتخابات المحلية التي جرت نهاية مارس/آذار الماضي، قال أردوغان "لا ننحي باللائمة على المواطنين الذين أدلوا بأصواتهم للتحالفات الأخرى، بل نراجع أنفسنا ونسأل عن سبب امتناعهم عن التصويت لنا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق