الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان يواجه حالة من الإفلاس السياسي، بعد فشل حكومته في معالجة آثار الأزمة الاقتصادية التي سببها صهره بيرات البيرق، المستقيل من منصب وزير المالية والخزانة، وأيضا تصاعد الأزمات الخارجية مع زيادة توتر العلاقات بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي، مادفعه للتلويح مجددًا بورقة اللاجئين السوريين، ردًا على الهجوم الذي يشنه الاتحاد ضده من وقت لأخر؛ لوقف استفزازات تركيا بشرق المتوسط، وعدم التدخل في شؤون دول المنطقة من العراق وسوريا وصولًا إلى ليبيا وكاراباخ.
وادعى أردوغان خلال كلمته في مؤتمر السفراء الثاني عشر في إطار احتفالية الدبلوماسية التركية في الذكرى المئوية للسيادة الوطنية، أن عملياته العسكرية خارج حدود تركيا تهدف لإرساء السلام، وأنه لولا تلك العمليات لتمكن الإرهاب من السيطرة على سوريا والعراق وليبيا.
وطالب أردوغان أوروبا بوقف ابتزاز تركيا، وقال إن بلاده استضافت 4.5 مليون لاجئ سوري، وقدمت دعمًا للّاجئين لم تقدمه الدول الرأسمالية.
ووجه أردوغان رسالة إلى الاتحاد الأوروبي، قائلا «نأمل أن يخرج الاتحاد الأوروبي من العمى الاستراتيجي، وأن يتوقف عن لغة الابتزاز التي يتعامل بها مع تركيا» مدعيا أن اليونان وقبرص هما من تقومان باستفزاز تركيا.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه في بداية عام 2022، سيكون قد انتهى من بناء القنصلية التركية الدائمة في نيويورك، والملحقة بمبنى خدمات أكثر فاعلية.
تعليق