موجة انتقادات أثارها النائب عن ائتلاف الكرامة الدكتور محمد العفاس في مداخلة سابقة له عن تصورهم في الائتلاف لموقع المرأة ودورها في المجتمع، حيث دعت كتل نيابية وأطراف سياسية إلى تجريم هذه التصريحات واعتبارها مناقضة لقيم الجمهورية والديمقراطية والحداثة.
وكانت أحداث عنف في مجلس نواب الشعب التونسي، بعدما حدث نقاش حاد خلال اجتماع لجنة المرأة، سرعان ما تحول إلى عنف، حيث ظهر النائب عن التيار الديمقراطي أنور بالشاهد وعلى جبينه دماء، واتهم نواب ائتلاف الكرامة بالوقوف وراءها.
وبدأ نواب بالبربمان التونسي عن الكتلة الديمقراطية وبمساندة نواب مستقلين أمس الأربعاء، اعتصاما مفتوحا داخل مقر البرلمان، وأوضح رئيس الكتلة الديمقراطية محمد عمار، في مؤتمر صحفي، أن الاعتصام يأتي على خلفية ما وصفه بـ"التسويف والتواطؤ الممنهج من رئاسة مجلس النواب، وتنديدا بتبييض الإرهاب وحماية مرتكبيه".
وحمّل عمار، رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي، مسؤولية "الممارسات الخطيرة"، التي وصلت إلى إسالة دماء أحد النواب (أنور بالشاهد).
وشدد على "التزام الكتلة بعدم تعطيل مداولات التصويت على فصول قانون المالية والمشاركة فيه والدفاع عن مقترحات الفصول الإضافية للكتلة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق