قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلبا للبرلمان التركي لتمديد وجود بلاده العسكري في ليبيا، ضمن مساع أوسع تهدف إلى عدم إنهاء الأزمة الليبية فهو يسعي لمزيد من الاستفزازات والنهب في ليبيا.
وقد تقدم للبرلمان مطالبا بتمديد مهام قواته في ليبيا لمدة 18 شهرا إضافيا اعتبارا من يناير المقبل، وتعد الموافقة على الطلب أمرا مرجحا للغاية.
إن حاجة أردوغان الملحة لتواجد قواته واستمرارها في ليبيا هي من اجل تعويض خسائره المادية والحصول على مزيد من الخيرات والثروات الليبية التي سوف تعينه على تعويض ما انفقه في السابق علي الجهاديين والمرتزقة كتمويل وتسليح.
ويتزامن هذا التحرك مع الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإيجاد مخرج سياسي للأزمة الليبية، فضلا عن العقوبات التي تواجهها أنقرة من جانب أوروبا وأميركا بسبب أنشطتها العدائية شرقي البحر المتوسط، وحصولها على منظومة الصواريخ "إس 400" الروسية.
قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي فتحي المريمي، إن "المجلس الشرعي رفض منذ البداية وجود هذه القوات، وبالتالي لا يوافق على تمديد بقائها في ليبيا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق