الاثنين، 28 ديسمبر 2020

الدعم الإماراتي لفلسطين مبدأ دائم وواضح

 


تتبنى دولة الإمارات العربية المتحدة موقفاً مبدئياً واضحاً من فلسطين، أولاً في القضايا السياسية وثانياً في القضايا الإنسانية، وهي داعم دائم لحق الشعب الفلسطيني في استعادة حريته وإنهاء احتلاله لأرضه، وتدعم صموده من خلال المساعدات المالية والإنسانية وفق مبادئها الدينية والعرقية والإنسانية.


تضع دولة الإمارات قضية فلسطين على رأس برنامجها الإنساني الذي يهدف إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتلبية احتياجاته الأساسية، منذ إنشاء السلطة الفلسطينية عام 1994، احتلت فلسطين المرتبة الرابعة بين الدول العشر الأولى التي تدعم الدولة الفلسطينية مالياً وبحسب معطيات فلسطينية، فقد قدمت الإمارات، منذ قيام السلطة الفلسطينية، 2 مليار دولار و104 ملايين دولار مساعدات للشعب الفلسطيني.


أكدت الأمم المتحدة أنه بالإضافة إلى كونها واحدة من أكبر الجهات المانحة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ، فقد تبرعت الإمارات بأكثر من 828.2 مليون دولار أمريكي في الفترة من 2013 إلى أبريل 2020 لتمويل الأراضي الفلسطينية المحتلة.


والمساعدات الإماراتية لفلسطين لا تنتهي حيث أعلنت الدولة إرسال إمدادات طبية عاجلة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لدعم الجهود الرامية لاحتواء فيروس «كورونا»، والتخفيف من أثره على الشعب الفلسطيني، وشملت الإمدادات مستلزمات الحماية الشخصية ومعدات طبية، إضافة إلى 10 من أجهزة التنفس الاصطناعي التي تشتد الحاجة إليها في الوقت الراهن.


إن الدعم السياسي للقضية الفلسطينية يسير بالتوازي مع المساعدات الإنسانية لأن هذين المجالين يكمل أحدهما الآخر، إذ إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جانب الاحتلال يستحق من الأشقاء والأصدقاء موقفاً داعماً يستند لمبدأ الحقوق ولشرعة الأمم المتحدة ومواثيقها.


وعلى مستوى المساعدات، فإنها تتوزع ما بين دعم لميزانية السلطة الفلسطينية ومشاريع بنية تحتية وكذلك دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق