دعت دول أوروبية الرئيس التركى “رجب اردوغان” إلى زيارة في محاولة لإصلاح العلاقات المتوترة .وذلك حسبما ذكرته “رويترز” فى 30 سبتمبر 2018، وقالت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” بعد اجتماع مع أردوغان إن ثمة انقسامات عميقة ما زالت قائمة، وأشاد الزعيم التركي وفقا لما ذكره موقع " swissinfo " فى 28 سبتمبر 2018 بحصيلة الزيارة “المثمرة جدا بعد التوترات الأخيرة وذلك في خطاب ألقاه في مسجد كولونيا ببرلين عقب افتتاحه فى نهاية زيارته الرسمية لألمانيا.
واستقبل البابا فرنسيس فى 5 فبراير 2018 “رجب طيب أردوغان”في زيارة هي الأولى لرئيس تركي منذ 59 عاما، واستمرت ليومين تم خلالها عقد لقاءات مع النظير الإيطالي “سيرجيو ماتاريلا” ، ورئيس الوزراء “باولو جينتيلوني”،وتأتي في وقت تشن تركيا هجوما عسكريا ضد الأكراد شمالي سوريا.
التقى الرئيس التركي”رجب طيب أردوغان” نظيره الفرنسي”إيمانويل ماكرون” في باريس في أول زيارة رسمية يقوم بها أردوغان إلى دول الاتحاد الأوروبي، من عام 2016. وفقا لما ذكره موقع البى بى سى 5 يناير 2018، ومن جانبه قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” وفقا لموقع” سبوتنيك ” فى 5 يناير 2018 إن فرنسا تمثل ركنا رئيسيا في الاتحاد الأوروبي، لكن بلاده ربما تتخذ قرارا ما بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وتشير التقارير بوجود نحو (3)ملايين شخص من أصول تركية في ألمانيا، وهذا يعني أن كل مخبر يمكن أن يراقب (500) شخص، وتتهم السلطات الألمانية اتحاد الأئمة التركي في برلين (ديتيب) بممارسة أعمال استخباراتية لفائدة النظام التركي وتلقي تمويلات مشبوهة منه.
ومن هذا يتضح أن التمويل الخارجى للاتحادات الإسلامية والمساجد في اوروبا يأتى من تركيا وقطر ودول اخرى ، ما يجعلها عرضة للاتهام بالترويج لقيم مثيرة للشك على المستوى السياسي، ودعم تكوين مجتمعات موازية، لذلك ينبغى ضرورة التنقيب عن مصادر تمويل اخرى لتفادي تأثير التمويل الخارجى للمساجد، وإعداد برنامج تعليمى لتاهيل الأئمة بدلا من استيرادهم من الخارج . واستمرار الجهود الاستخباراتية لملاحقة المساجد المتطرفة وأئمتها.
تعليق