جددت المعارضة التونسية هجومها على حركة النهضة الإخوانية، وكشفت عن تفاصيل مخطط جديد يقوده رئيس البرلمان ومؤسس النهضة راشد الغنوشي للسيطرة على النقابات العمالية من أجل السيطرة على مفاصل الدولة.
ورفضت رئيس الحزب الدستوري الحر عبير موسى إجراء أي حوار يكون تنظيم الإخوان طرفًا فيه، واتهمت راشد الغنوشي بالسعي للهيمنة على الدولة التونسية من خلال فرضة أجندات جماعة الإخوان الإرهابية.
وقالت عبير موسى في كلمة مصورة نشرتها صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك: لن أجلس للحوار إلا مع مؤسسات تفرض القانون وتمنع المخططات والكوارث التي يخطط لها الإخوان.
وانتقدت موسى، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل "أكبر منظمة نقابية في البلاد" نور الدين الطبوبي بعد استبعاده الحزب الدستوري الحر من المشاركة في الحوار الوطني، واستنكرت تصنيف حزبها مع كتلة إئتلاف الكرامة التي بحسب وصفها تمتهن العنف والتطرف في قائمة واحدة.
وقالت أن الحزب الدستوري الحر غير معني بالمشاركة في حوار تكون حركة النهضة الإخوانية طرفا فيه، وشددت على أن الشعب التونسي ليس في حاجة إلى الحوارات العقيمة بل في حاجة إلى الحلول التي تكمن في وجود الإدارة السياسية.
وتري موسي أن الطبوبي تجاهل الإغتيالات وشبكات الفساد التي تورطت فيها النهضة، وباع قيادة المنظمة النقابية مقابل الحصول على رضا راشد الغنوشي، مؤكدة أن إتحاد الشغل أصبح في حاجة إلى إنقاذ نفسه وتاريخه لأنه ليس بين أياد أمينة.
تعليق