بعد اتفاق المملكة المغربية وإسرائيل على إعادة العلاقات وإحلال السلام بينهما هناك تنبأت بأن هذا الموقف "سيقسم ساحة الإسلام السياسي إلى معسكرين على الأقل: معسكر يعارض هذا التوجه بشدة وآخر يتفاعل مع عمليات التطبيع، مما سيقود حتما إلى إضعاف تنظيمات الإسلام السياسي في المنطقة إلى حد كبير".
فالتيارات الاسلامية في كلا من دولتي تركيا وقطر تشن هجوم عنيفاً وغير مبرر علي اتفاق إعادة العلاقات بين المغرب واسرائيل فقط لعدم وجود مصالح ومكاسب لهم من خلف تلك العلاقات.
هذه الإتفاقية أظهرت حقيقة وخبث التيارات الاسلامية فقد ظهرت بوضوح من خلال انتقادها للعلاقات بين المغرب واسرائيل لان التنظيم لايجني أي مكاسب مادية من تلك العلاقات.
تعليق