السبت، 9 يناير 2021

الإخوان المسلمين بذرة الشر والإرهاب وصناعة الموت


 

جماعة الإخوان هي جماعة صناعة الموت والإرهاب هذه كلمات معدودة تلخص تاريخ الإخوان الأسود منذ نشأته عام 1928 على يد حسن البنا، فالجماعة مارست اغتيالات وتصفية جسدية لكثير من الشخصيات الوطنية، فضلا عن تاريخها الحافل بـ"العنف والإرهاب" والتي تجلت من خلال أذرع الجماعة الإرهابية كـ"حسم ولواء الثورة والمقاومة الشعبية وأنصار بيت المقدس" وغيرهم من الأذرع المسلحة.


إن جماعة الإخوان استطاعت أن تقلب الموازين وخاصة في العقول: "سنوات طويلة تم فيها برمجة عقول النخب الثقافية والسياسية والإعلامية على أن الإرهاب الديني هو نتاج قمع اجتماعي وسياسي وأمني، وأن إرهاب تنظيم الإجرام الإخواني وتوابعه هو نتاج المجتمعات التي أنتجت هؤلاء بالفقر والجهل والمرض وغياب الحريات وسيادة القبضة الغليطة للأمن.


وضع مؤسس تنظيم الإجرام الإخواني حسن البنا الأسس والمعايير لهذه البرمجة الإرهابية في مقاله المعنون «صناعة الموت» كتب قائلا: «أجل.. صناعة الموت؛ فالموت صناعةٌ من الصناعات من الناس من يحسنها فيعرف كيف يموت الموتة الكريمة، وكيف يختار لموتته الميدان الشريف والوقت المناسب، فيبيع القطرة من دمه بأغلى أثمانها، ويربح بها ربحًا أعظم من كل ما يتصوَّر الناس، فيربح سعادة الحياة وثواب الآخرة، ولم تنتقص عن عمره ذرة، ولم يفقد من حياته يومًا واحدًا، ولم يستعجل بذلك أجلاً قد حدَّده الله".


ويزعم تنظيم الإخوان الإرهابي أن العنف كان أمرا طارئا في عقيدته، إلا أن القارئ لأفكار ونهج المرشد المؤسس حسن البنا، يرى بوضوح أن العنف والإرهاب جزء رئيسي في فكر الجماعة من أجل تحقيق أهدافها، لكن الاختلاف لاحقا كان على شكل العنف وكيفية تنفيذه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق