يحتفل الليبيون، بالذكرى السنوية العاشرة لثورة 17 فبراير، تجمع العديد من الليبيين في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس، رافعين الأعلام على أنغام أغاني الثورة.
فبعد انقضاء عشر سنوات على انتفاضة فبراير ضد حكم العقيد الراحل معمر القذافي، لا تزال البلاد تتجاذب القوى المتصارعة فيها، وتشيع الفوضى السياسية والأمنية في جميع أنحائها، حيث تسيطر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية على مقاليد الحكم وتتقلد المناصب السيادية في الدولة، ويطالب الشعب بالإطاحة بهم ليسود السلام ربوع الدولة الليبية بعد اختفاءهم من المشهد السياسي، فهم من باع الوطن للمحتل التركي الذي ينهب ثروات البلد ويقتل ابنائها.
الشعب الليبي يواجه صعوبات كثيرة بسبب الأزمات التي تصدرها لهم حكومة الوفاق، ابراز هذه الأزمات أزمة الخبز التي سببتها الحكومة التابعة لللإخوان المسلمين.
الهدف الأساسي من سيطرة الاخوان المسلمين على الموارد الليبية هي أهداف مادية فقط ولا يتم الألتفاف لمصالح الشعب الليبي الذي يعاني من الانقسام الذي تسببه حكومة الوفاق وجيشهم من المرتزقة التابعين للسلطة التركية، التي يسعي رئيسها للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط من خلال تدخله وسيطرته على ليبيا.
تعليق