منذ وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الحكم في تركيا عام 2002، وهو يحلم بتوسيع النفوذ التركي في المنطقة، ذلك من خلال دعمه للمظاهرات الإخوانية في أكثر من دولة، واليوم تشهد تونس مظاهرات لحزب النهضة الإخواني بدعم من تركيا .
أردوغان يدعم مظاهرات النهضة الاخواني في تونس لأنها تعتبر بوابة توصيل الدعم للمرتزقة في ليبيا والجماعات الارهابية في افريقيا.
إن تركيا تتآمر لتوسيع نفوذها الإقليمي في المغرب العربي لكن خططها ترتد عليها سلبا بفعل أنها تحمّل نفسها أكثر من طاقتها مع زيادة الازمة الاقتصادية في تركيا وانهيار الليرة التركية.
وكشفت مصادر منشقة بحزب النهضة الاخواني في تونس عن تلقي الغنوشي زعيم النهضة دعم تركي من اردوغان، بهدف حشد أكبر عدد ممكن والنزول للشارع لنشر الفوضي والخراب في تونس، لتستمر سيطرة النهضة علي البرلمان التونسي وبقاء الغنوشي اداة الاخوان وذراعها في السلطة لضمان استمرار تركيا في تهريب الاسلحة الي مرتزقتها في ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق