أعلن نواب في البرلمان التونسي، عقد اجتماع الثلاثاء المقبل وذلك لجمع توقيعات لسحب الثقة من رئيس البرلمان التونسي وحركة النهضة راشد الغنوشي.
فيما تستمر الأزمة السياسية في تونس منذ أكثر من شهر على خلفية التعديل الوزاري العالق بين رئاستي الجمهورية والحكومة، تعالت الأصوات مطالبة سواء باستقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي أم البرلمان راشد الغنوشي، الذي يواجه أساسا حملات من أجل إقالته من مجلس النواب منذ فترة طويلة.
وشدد أمين عام حزب حركة الشعب، زهير المغزاوي، على أن استقالة المشيشي أصبحت ضرورة، من منطلق الفشل الذريع في إدارة الملفات الحيوية، بحسب ما نقلت إذاعة "موزاييك أف أم" المحلية، ورأى النائب عن حزب التيار الديمقراطي، رضا الزغمي، أن المخرج لتجاوز الانسداد السياسي وحل الأزمة التي تعصف في البلاد، يكمن في استقالة رئيسي البرلمان والحكومة.
وفي سياق متصل، أوضح النائب المنجي الرّحوي أن جمع الإمضاءات للائحة سحب الثقة من الغنوشي يتقدّم بخطى حثيثة، لافتا إلى أن الكشف عن العدد النهائي للموقعين سيكشف عندما يصبح نهائيا، كما أشار في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، إلى أنه لم يتم الاتفاق على الشخصية التي ستتولى رئاسة البرلمان بعد الغنوشي، قائلا: نفضل أن نأخذ كل نقطة على حدة، وسنناقش مسألة رئاسة المجلس بعد أن تتم عملية سحب الثقة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق