الاثنين، 26 أبريل 2021

«النهضة» الإخوانية تشن هجومًا جديدًا ضد الرئيس التونسي .. بعد رفضه لسياستهم


 اتهمت حركة النهضة التونسية المحسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية، الرئيس التونسي قيس سعيد، بعدم التعاون مع مؤسسات الدولة، وزعمت النهضة، أن الرئيس التونسي يرفض الحوار مع القوى السياسية، ويوجه خطابا تهديديا ضدها.


وتحتد الخلافات الحادة بين قيس سعيد وحركة النهضة ورئيس الحكومة هشام المشيشي، في الفترة الأخيرة.


وقال سعيد في موكب الاحتفال الذي حضره عدد من الضباط في الأجهزة الأمنية ورئيس الحكومة هشام المشيشي ورئيس البرلمان راشد الغنوشي: "إن الأمن المعبر عن الإرادة الشعبية يجب أن يطبق القانون بدون استثناء، فالجميع سواء أمام القانون، لا يشفع له حزب ولا نسب ولا ثروة ولا منصب، لكن هناك من يتمسك بالحصانة أو بالقرابة في حين أن الحصانة مقصدها هو ضمان حرية الموقف وليس القذف والكذب والافتراء".


وتابع: "لكن الحصانة لا يمكن أن تكون حائلاً أمام المساءلة ولا يمكن أن تكون عقبة أمام الإفلات من العقاب، كما اختفت للأسف في المحاكم الأدلة والمؤيدات، بل إن المحاكمات تستمر في بلادنا لعقود، أما لو كان المتهم فقيرا مدقعاً لا ألقي به في ساعات في غياهب السجون، لكن أقولها للجميع اليوم صبر وغداً أمر".


وقال قيس سعيد إن "القوات المسلحة يجب أن تكون أسوة في تطبيق القانون وعلى الجميع دون استثناء، لا بالمال ولا بالعلاقات مع الخارج ولا بالمصاهرة ولا بالنسب".


ويشير سعيد إلى قضية الفساد التي تورط فيها وزير الخارجية السابق وصهر راشد الغنوشي، رفيق عبد السلام، في العام 2012 ولم تحسم حتى اليوم، وإلى المتابعات القضائية في حق عدد من النواب في الائتلاف الحاكم بتهم تتعلق بتمجيد الإرهاب والعنف، والمعطلة بسبب الحصانة البرلمانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق