كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان ، أن تركيا، تواصل إرسال مرتزقة إلى ليبيا ، لكن بأعداد قليلة وسرية، مقارنة بالفترة السابقة.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، في بيان أنه مقارنة بالفترة السابقة، لا تزال عملية نقل المرتزقة إلى ليبيا مستمرة ، وعدد قليل من الفصائل هي التي تدير هذه العملية بقيادة "العمشات والحمزات والسلطان مراد".
وأكد أن عملية استبدال المرتزقة الموجودين على الأراضي الليبية ما زالت مستمرة، إلا أنها تجري بشكل سري بعد أن كانت علنية، مشيرًا إلى أن فئة قليلة عادت إلى سوريا بذرائع تقارير مرضية، لكن مجموعة كبيرة يقدر عددها بـ380 مرتزقًا أرسلت في أبريل الماضي، غالبيتهم من فصيل سليمان شاه بقيادة محمد جاسم أبو عمشة.
وحول الأوامر التي تلقاها مرتزقة تركيا في ليبيا في مارس الماضي بحزم حقائبهم استعدادًا للرحيل، أكد عبدالرحمن أن المهمة لا تزال قائمة، مشيرًا إلى أن أنقرة تحاول التعتيم على ملف المرتزقة بإطلاق تصريحات أو بيانات تنفي فيها تواجد تلك العناصر والذين يقدر أعدادهم بـ7 آلاف مرتزق في ليبيا.
وقد تعهدت الولايات المتحدة ودول أخرى باستخدام نفوذها الدبلوماسي لدعم رحيل فوري للمرتزقة من البلد الذي يعاني من ويلات التدخل الأجنبي.
إلا أن تركيا تواصل صب الزيت على النار الليبية، متحدية مخرجات مؤتمر برلين، واتفاق جنيف لوقف إطلاق النار.
تعليق