تصاعدت حدة الخلافات بين الرئيس التونسي قيس سعيد وحركة النهضة الإخوانية إثر الرسائل التي بعث بها إلى قيادات الذراع السياسي للإخوان، الذين أفسدوا المجال السياسي على حد قوله.
تصاعدت حدة الخلافات بين الرئيس التونسي قيس سعيّد، وحركة النهضة التونسية، على إثر الرسائل التي بعث بها الأول، إلى قيادات الذراع السياسي للإخوان، وذلك في خطابه الذي ألقاه، بمناسبة العيد الوطني لقوات الأمن الداخلي، حيث قال سعيّد، في حضور راشد الغنوشي، ورئيس الحكومة المتحالف معه، هشام المشيشي، إنّ "الأمن المعبر عن الإرادة الشعبية، يجب أن يطبق القانون بدون استثناء، فالجميع سواء أمام القانون، لا يشفع له حزب، ولا نسب، ولا ثروة، ولا منصب، لكنّ هناك من يتمسك بالحصانة، أو بالقرابة، في حين أنّ الحصانة مقصدها هو ضمان حرية الموقف، وليس القذف والكذب والافتراء، ولا يمكن أن تكون حائلاً أمام المساءلة .. أقولها للجميع، اليوم صبر وغداً أمر".
وفي نفس السياق، اتهمت حركة النهضة، الرئيس التونسي، "بعدم التعاون مع مؤسسات الدولة، ورفضِ الحوار، وتوجيه خطاب تهديدي"، بينما واصل رئيس الحكومة هشام المشيشي، إصراره على التعديل الوزاري الأخير، الذي يرفضه قيس سعيّد.
وكان مجلس شورى حركة النهضة، قد جدّد دعمه لرئيس الحكومة، هشام المشيشي، وثمّن الخطوات التي قررها، لتحسين أداء حكومته، بما في ذلك التعديل الوزاري، الذي فجر أزمة غير مسبوقة، مع المؤسسة الرئاسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق