وتفرغت حركة حماس من دورها كحركة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي، وانشغلت بمصالحها الخاصة لتنفيذ الأجندة القطرية المشبوهة، مقابل تمويلات كبيرة من الدوحة، والتي كان آخرها تقديم قطر الدعم العسكري لحماس بمبلغ 500 مليون دولار، بحجة استخدامها لإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتتعاون حماس مع الاخوان المسلمين في تونس "حزب النهضة" لتصعيد الموقف سياسياً من خلال الجانب التونسي لصالح إرهاب حماس للشعب الفلسطيني، وتأتي تلك الصفقات القطرية مع الحركة الإرهابية، بالتزامن مع الخسائر الفادحة التي تكبدتها حماس في التصعيد الأخير مع إسرائيل خلال معركة الـ11 يومًا، خاصة بعدما فقدت الحركة 57 عنصرًا من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، بالإضافة إلى الخسائر المادية الهائلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق