تفاقم الصراعات بين الرئيس قيس سعيد و الاخوان بسبب إصرارهم علي التمسك بالسلطة
التصريحات الأخيرة لحركة النهضة اعيد التوتر بين الغنوشى و الرئيس قيس سعيد ، فقد أكدت الحركة تمسكها بحكومة هشام المشيشى غير مكترثه برأى رئيس الدولة أو المطالبات الشعبية.
فقد صرح : "رئيس الجمهورية بتحمّل الاخوانف المسؤولية الكاملة عن الأداء الحكومي انهيار الوضع الاقتصادي" معتبرا أنه تحوّل إلى قوّة تعطيل للعمل الحكومي وقوة إعاقة لها، مضيفا "رئيس الدولة هو من أتى بحكومة المشيشي وكلفه بتشكيل هذه الحكومة وليست حركة النهضة، أراد بعد ذلك نزع التكليف، وأكد "التحوير الوزاري(التعديل الوزارى) احترم كل الاجراءات القانونية والدستورية وفي الأخير عطله رئيس الجمهورية".
ويستمر الصراع السياسى الدائر بين حركة النهضة والرئيس التونسى قيس سعيد في تونس تشهد منذ مطلع السنة الجارية أزمة سياسية وازدادت الأزمة مع اصطفاف راشد الغنوشي رئيس الحركة رئيس البرلمان التونسي خلف رئيس الوزراء ودعمه في وجه الرئيس التونسي.
ودعا الرئيس قيس سعيد في لقائه أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، اليوم، كل القوى الوطنية إلى التوحد في مواجهة الأخطار التي تهدد تونس، مشددا على "أنه خارج الحسابات السياسية المفتعلة وثابت على المبادئ التي انطلق منها"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق