أكدت وزيرة التعليم العالى والبحث العلمى التونسية ألفة بن عودة الصيود ضرورة العمل على المزيد من تعزيز التعاون الثنائى مع مصر فى مجال البحث العلمى.
وقالت الوزيرة التونسية "لدينا تعاملات كبيرة مع مصر باعتبارها بلدا صديقا وشقيقا لتونس فهناك العديد من المشاريع المشتركة في مجالى التعليم العالى والبحث العلمي، فضلا عن الجالية التونسية بمصر والجالية المصرية بتونس".
وأضافت " نولي أهمية كبرى للتعاون الدولي في مجال البحث العلمى من منطلق الاقتناع بضرورة انفتاح الجامعات التونسية على المحيط الاقتصادي والجامعات الأجنبية لتبادل الخبرات والتجارب في مجالات مختلفة".
وأردفت " نعمل اليوم على تعزيز التعاون الدولي حتى لا يقتصر فقط على شركائنا التقليديين وهي الدول الأوروبية، لذلك فقد انتقلنا في تونس لعقد شراكات جديدة في مجالات مختلفة مع البلدان الإفريقية والدول الشقيقة والصديقة وأيضا على مستوى قارات أخرى، وقد لامسنا في هذا الاتجاه تجاوبا كبيرا من كافة البلدان".
تعليق