تضامن واسع حظيت به رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، على مواقع التواصل الاجتماعي جراء القمع الذي تعرض له اعتصامها أمام البرلمان.
ونقلت عبير موسى إلى العناية المركزة بسبب درجة الحرارة العالية التي تعرضت لها خلال الاعتصام المفتوح الذي تخوضه أمام المجلس حتى رحيل الإخوان وزعيمهم راشد الغنوشي.
الاعتصام تعرض لمختلف أنواع القمع حيث منع أنصار الحزب من التزود بالأكل والمياه ومن نصب خيام للوقاية من لفح الشمس، وحاصر الأمن مقر الاعتصام ومنع وصول أنصارها لدعم قيادة الحزب.
وكتبت البرلمانية السابقة بشرى بلحاج حميدة تدوينة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلة: "لم أعد أتابع الأحداث السياسية لكن ما يتداول حول قمع تحرك الحزب الدستوري الحر والاعتداء على الأشخاص مرفوض تماما"، وعلى هشام المشيشي بصفته رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة اتخاذ الإجراءات الأزمة لمعاقبة المسؤولين على هذه الانتهاكات".
وأعلن الفنان التونسي منصف ذويب عن تضامنه مع عبير موسي وحزبها قائلا: "رئيسة حزب سياسي في عز الحر محاصرة بلا ماء"، وتابع مستغربا :"المؤونة والسلاح تصل للإرهابيين في جبل سمامة وقارورة، والماء لا يصل للمحتجين".
وعبر الأميرال كمال العكروت عن تضامنه مع عبير موسي وحزبها، وكتب عبر صفحته في "فيسبوك": "يجوز ألا نشارك مواطنا ما نفس المواقف، لكن الواجب هو التأكيد على أن دعمنا لشخص ممنوع من التظاهر السلمي بحرية، كامل ومن دون تردّد"، وتابع "عندما يذهب النظام إلى حد حظر الماء والمأوى للأشخاص الذين يتظاهرون، بما في ذلك نائب شعب، فإن هذا يشكل انتهاكًا خطيرًا لأبسط قواعد الديمقراطية، وعندما يتم توظيف الأمن لضرب الخصوم السياسيين والمعارضين، يمكننا أن نعتبر أن الحريات الأساسية مهددة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق