بعد قرار الرئيس التونسي قيس سعيد حل الحكومة وتجميد البرلمان وإلغاء الحصانة عن نوابه ، قد تكون تركيا الدولة الأكثر تضررًا من الوضع في تونس، لأن الحليف المتبقي لأنقرة في العالم العربي هو حركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي.
حركة النهضة هي الورقة الوحيدة المتبقية من شجرة الإخوان المسلمين في العالم العربي ، ولديها علاقات وثيقة مع حزب العدالة والتنمية التركي وزعيمه الرئيس رجب طيب أردوغان.
وحتى الآن اتسمت تصريحات المسؤولين الأتراك بالحذر الشديد لقلقهم من ارتكاب "أخطاء"، وليس هذا الوقت المناسب لإظهار العداء للشعب التونسي، ولأن أنقرة تعمل جاهدة في الوقت الحالي على تحسين العلاقات مع خصومها، وبسبب قلقه على مصالح تركيا والإخوان في بلاده الخارجية، اتصل الوزير مولود جاويش أوغلو بوزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي للتعبير عن "مخاوفه" بشأن تطور الإوضاع في تونس، ومصالح الأتراك مع حركة النهضة الإخوانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق