قوات الأمن التونسية تفرض الإقامة الجبرية على قيادى بحركة النهضة التابعة لجماعة الإخوان، فيما تمت إقالة 3 من ولاة الولايات التونسية بموجب أمر رئاسى.
وقال مسؤول بالحركة إن وزارة الداخلية التونسية وضعت القيادى البارز والوزير السابق، أنور معروف، تحت الإقامة الجبرية، دون معرفة الأسباب وراء ذلك، ليكون أول إجراء ضد أحد قيادات «النهضة»، منذ إعلان الرئيس قيس سعيد، فى 25 يوليو الماضى، إقالة رئيس الحكومة، وتجميد البرلمان، ضمن إجراءات استثنائية وصفتها الحركة بأنها «انقلاب».
وقال مسؤول بالحركة إن أنور معروف تم إخباره من جهات رسمية بأنه تحت الإقامة الجبرية.
وكان الرئيس التونسى أقال الأسبوع الماضى، وزير تكنولوجيا الاتصال فاضل كريم، وقال إنه لن يقبل أن تكون الوزارة موضع قدم لأحزاب تريد السيطرة على قاعدة بيانات للتونسيين أو الولوج لمعطياتها الخاصة، ونفى كاتب عام الحكومة الأسبق، ووزير البيئة الأسبق، رياض الموخّر، وضعه رهن الإقامة الجبرية، مؤكدا أنه لا وجود لأى قضية جارية فى حقه وأنه على ذمة القضاء وعلى ثقة فى نزاهته.
فيما طالب «التحالف من أجل تونس» الرئيس التونسى، بتمديد الفترة الاستثنائية، لأخذ المزيد من التدابير والإجراءات الإصلاحية والتشاور مع المنظمات الوطنية.
تعليق