الأربعاء، 25 أغسطس 2021

فشل تهديدات الإخوان للشعب التونسي الذي طالب بخروجهم من الحياة السياسية للدولة



 تستمر مؤامرات حركة النهضة الإخوانية مع تسارع وتيرة الأحداث في تونس، ولكنها  تتكسرعلى صخور ‏إرادة الشعب الحر، فيسدل سيد قرطاج الستار على منظومة الإخوان إلى ‏غير رجعة‎.


هكذا بين عشية وضحاها، أسقط التونسيون منظومة الإخوان بعد عقد ‏من الزمن، جثموا فيه على صدور الشعب التونسي، وكانت قرارات ‏الرئيس التونسي قيس سعيد ترجمة سياسية لمطالب الشارع التونسي ‏بإزاحة حكم إخواني أفسد الحرث والنسل‎.


ولم يفلح توعد قيادات الإخوان للرئيس سعيد وأنصاره والمحتجين ‏بالشارع، في إيقاف الغضب الشعبي حتى خرجت قرارات قصر قرطاج ‏الدستورية لتنشر الفرحة بين المواطنين بتحقيق الهدف المنشود من إزاحة ‏رؤوس الفساد وحكم الفوضى والإرهاب الذي خلفته حركة النهضة في ‏كل شبر من أرض تونس‎.


حياة أفرغها حكم الإخوان من معناها بذريعة ديمقراطية قيدها تسلط ‏الجناح السياسي للتنظيم الدولي "النهضة"، فعطلت الحركة وأذرعها ‏الصغيرة مهام البرلمان، وحاكت المؤامرات لإسقاط الحكومات المتتالية، ‏لحاجة في نفس رئيس الحركة ومجلس الشعب راشد الغنوشي‎.


ولكن نظرية الانقلاب التي أراد إخوان تونس تسويقها فشلت فشلا ‏ذريعا من خلال المواقف الدولية الداعمة لقرارات قصر قرطاج.


ولم تتوقف حالة الاحتقان والغليان ضد الجماعة الإرهابية داخل الشارع ‏التونسي، حتى تتم محاسبة الغنوشي وإخوانه من ناحية على ما اعتبروه ‏جرائم إرهابية وفسادا ماليا، ومن ناحية أخرى بالصبر على قرارات ‏الرئيس قيس سعيد، لتنظيف البلاد من سياسات حركة النهضة الفاشية ‏التي أثبتت فشلها مرارا وتكرارا، فضلا عن شرها المستطير على تونس ‏وأبنائها الأحرار‎.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق