الاثنين، 30 أغسطس 2021

مؤامرات حركة النهضة وسعيها لتدمير تونس والسيطرة عليها


 عمليات إرهابية، محاولات اختراق للدولة والمجتمع، حرق واقتحام لمقرات الأحزاب‎‎‎ ‎وزج بالشباب إلى بؤر الإرهاب‎، جرائم ارتكبها إخوان تونس بحق الشعب، ولن تسقط بالتقادم‎.


ما قبل قرارات 25 يوليو‎، التاريخ يخبرنا بإجرام الإخوان، ‎لا يعترفون بالدولة، ولا يجدون حرجا في إسقاطها إن تعارضت مصالحهم ‏معها‎.. التخطيط الإخواني للسيطرة على مفاصل الدولة التونسية بدأ مع ‏ثمانينيات القرن الماضي‎.


مع نشاط مريب للجهاز السري للحركة لتنفيذ مخططات شيطانية خبيثة‎، لينفذ التنظيم بنجاح عملية اختراق المجتمع التونسي‎، وتلاه قرار آخر جديد بالتوجه إلى تنفيذ عمليات إرهابية، واتخذه الغنوشي ‏في مؤتمر الحزب عام 1988 لـ"فرض ‏الحريات‎".


وتسبب ذلك في حرق مقرات ومدارس وكليات ومراكز أمنية بالعاصمة، ‏ولم تنج الأحزاب من التخطيط الإجرامي الإخواني‎، لينجح تنظيم الإخوان في غفلة من الزمن في الوصول لإدارة حكم تونس، ولكن الشعب التونسي لم يغفل عن سياسات وإجرام حركة النهضة‎.


جماعة الإخوان وذراعها التنفيذية "حكومة النهضة" لم تنشغل يوما بهموم ‏المواطن، ولكنها انشغلت بمعارك شخصية ضد الخصوم السياسيين‎.


العالم تضامن مع الخطوة التونسية والإطاحة بالتنظيم ليكون ذلك، أملا ‏جديدا للتونسيين بفتح صفحة بيضاء في تاريخهم، بعد سلسلة خيبات ‏ومؤامرات إخوانية، تسببت بها وحاكتها النهضة وارتباطاتها في الخارج. ‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق