حركة النهضة التونسية تعترف بتحملها مسؤولية ما آلت إليه ظروف البلاد بجانب ما أسمتهم بالأطراف الذين حكموا معها حسب حجمها في المشاركة في الحكم وإدارة البلاد.
وفي محاولة منها لإستمالة تعاطف الشعب، قالت الحركة أنها تتفهم غضب الشارع التونسي ومستعدة للتقييم الجدي والموضوعي وإجراء مراجعات عميقة خلال مؤتمرها القادم بما يحقق التجديد في الرؤية والبرامج وفتح الآفاق أمام الشباب لتطوير الحركة.
وأضافت أن راشد الغنوشي رئيس الحركة أشرف على الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي المسير للأعمال قبل الإعلان عن تشكيلة المكتب الجديد قريبا، مضيفة أن الاجتماع شهد التداول في الشأن الوطني ومتابعة آخر مستجدات الوضع بالبلاد، كما حملت الغنوشي مسئولية تدهور شعبية الحركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق