الأحد، 19 سبتمبر 2021

إخوان تونس يفشلون في الحشد واستمرار عزلتهم عن السلطة


كشف إخوان تونس مرة أخرى عن فشلهم في استخدام الشارع لمواجهة التدابير الاستثنائية التي عزلتهم عن السلطة، ورغم الدعوات الملحة للتظاهر، لم تستطع حركة النهضة وحلفاؤها سوى إقناع المئات للخروج في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، أغلبهم من أعضاء البرلمان المجمّد والمحسوبين على تيار الإخوان.


 ومع رفع المحتجين شعاراتهم المناوئة للرئيس قيس سعيّد، توافدت أعداد كبيرة من أنصار سعيّد تهتف بمحاكمة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي وقياداتها والمتحالفين معها بتهم الإرهاب والفساد والتخابر مع الخارج.


وأكد مساندو سعيّد أن حركة النهضة مسؤولة عن ما وصلت إليه تونس خلال السنوات العشر الماضية من اتساع لدائرة الفساد وانتشار للإرهاب وتعطيل للقضاء والدفع بالبلاد إلى أزمات اقتصادية واجتماعية، هاتفين: «تونس حرّة والإخوان على برة»، و«الشعب يريد محاكمة الإخوان» و«لا دستور لا برلمان يا سعيّد إلى الأمام». 


وسرعان ما تدخلت قوات الأمن لمنع أي احتكاك بين أنصار الرئيس المدافعين عن تدابيره، و"الإخوان" وحلفائهم. وشّدد مراقبون على أنّ "الإخوان" فشلوا في إثبات قدرتهم على حشد الشارع، مؤكدين أنّ النهضة تحولت إلى حركة معزولة اجتماعياً وفاشلة في استدرار عطف التونسيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق