الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة حركة النهضة أدت إلى عزلتها داخل تونس

حزب حركة النهضة الإخواني
حزب حركة النهضة الإخواني

 أعلن أكثر من 131 من قياديي ونوّاب وأعضاء حركة النهضة استقالتهم الجماعية من الحزب بسبب ما اعتبروه خيارات سياسية "خاطئة" بعد شهرين من تعليق الرئيس التونسي قيس سعيّد أعمال البرلمان وتعزيز صلاحياته.


كتب المستقيلون في بيان "لقد أدّت الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة حركة النهضة الى عزلتها وعدم نجاحها"، ودعوا في البيان الذي نشروه على موقع فيسبوك أن تتحمّل "القيادة الحالية لحركة النهضة المسؤولية الكاملة فيما وصلت اليه من عزلة وقدرا هاما من المسؤولية فيما انتهى إليه الوضع العام في البلاد من تردٍ".


واعتبر المستقيلون ان تراجع دور البرلمان كان "بسبب الادارة الفاشلة لرئيسه الذي رفض كل النصائح"، وانتقد المستقيلون من الحركة "انفراد مجموعة من الموالين لرئيسها بالقرار داخلها ولم يبق شأنا حزبيا داخليا بل كان رجع صداه قرارات وخيارات خاطئة أدّت الى تحالفات سياسية لا منطق فيها".


وأضافوا أن بالاضافة إلى ذلك "ساهمت التحالفات البرلمانية غير السليمة في مزيد من ضرب المصداقية اذ دفعت للمصادقة على قوانين تحوم حولها شبهات".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق