رفض "الاتحاد العام التونسي للشغل" دعوة حركة النهضة الإخوانية لحوار وطني، معتبرا إياها "مناورة سياسية".
تصريح سمير الشفي القيادي في أكبر نقابة عمالية في تونس، يأتي رداً على الدعوة التي وجهتها النهضة، للأطراف السياسية والمنظمات الوطنية، لعقد حوار وطني يناقش "القضايا الخلافية بما في ذلك النظام السياسي والقانون الانتخابي".
دعوة يائسة جاءت بعد زلزال يوليو الذي ضربها بجملة إجراءات اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، جمّد بموجبها عمل البرلمان الذي يتزعمه رئيس النهضة راشد الغنوشي، وأقال رئيس الحكومة هشام المشيشي.
وشدد على غضب الشعب التونسي من حزب النهضة بسبب راشد الغنوشي وسياسات الحزب الإرهابية، وأن "اتحاد الشغل يقف مع المبدأ الداعي لتصحيح مسار الانتقال الديمقراطي ومحاربة الفساد السياسي الذي ضرب أركان الدولة التونسية".
تعليق