أصبح يمر حزب النهضة بحالة من الكفاح من أجل البقاء وذلك بعد انقسام الحزب داخليا واستقالة أكثر من 131 من اعضاء وقيادات حزب النهضة البارزين عن الحزب جراء سياسة الغنوشي الديكتاتورية وذلك خلال الايام الماضية
ويسعي حزب النهضة إلي إرجاع مكانته وشعبيته بالبلاد التي انهارت وقد سقطت بسبب تجميد البرلمان وفقا لقرارات الرئيس قيس سعيد يوم 25 يوليو وايضا الكشف عن جرائم الفساد والتأمر ضد البلاد لصالح دول ومنظمات خارجية اجنبية تريد التجسس علي البلاد
وذلك بجانب الانقسامات والإضطرابات الداخلية التي اصابت الحزب جراء الهجوم والغضب الشعبي عليه وعلي مقرات الحزب ومطالبة الاعضاء للغنوشي بتقديم إستقالته بسبب تورطه بجرائم فساد وومشاركته بعمليات ومحاولات إغتيال عدة كانت تستهدف رموز وطنية
تعليق