مقر حزب حركة النهضة الإخوانية |
قوات الأمن التونسية تداهم مقر حركة النهضة الإخوانية وفتشته، على خلفية التحقيقات في قضية تلقي بعض الكيانات السياسية تمويلات من الخارج، والمعروفة باسم قضية اللوبيينغ.
أثارت قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد الاستثنائية لمواجهة الاحتقان السياسي الذي تسببت فيه جماعة الإخوان، دعوات قديمة جديدة لفتح الملفات المسكوت عنها، والمتورط فيها قيادات بـ"النهضة".
كما كشفت شهادة سابقة لأحد قادة شباب "النهضة" عن تورط قيادات بالحزب في أحداث العنف التي تعود لسنة 1991، والتي نتج عنها حرق حارسي مقر حزب "التجمع الدستوري الديمقراطي" الحاكم حينها، علاوة على إعدام ثلاثة من شباب "النهضة".
الدعوات لفتح ملفات الإرهاب والاغتيالات السياسية المتهم فيها قيادات حركة "النهضة" لم تتوقف في تونس، ففي نهاية يونيو الماضي، اتهمت هيئة الدفاع عن المعارضين السياسييْن شكري بلعيد ومحمد البراهمي، راشد الغنوشي بالتغطية السياسية على الإرهابيين في تونس وحمايتهم قضائياً.
تعليق