الرئيس التونسي قيس سعيد |
بعد مرور 4 أشهر على قرارات الرئيس قيس سعيد الاستثنائية التي دفعت التونسيين إلى الخروج إلى الشارع احتفالاً بسحب بساط السلطة من تحت الإخوان.
جاءت قرارات الرئيس قيس سعيد الاستثنائية بعد أزمة سياسية وصحية واقتصادية خانقة، دفعته للأخذ بزمام الأمور بنفسه من خلال إعفاء رئيس الحكومة وتجميد البرلمان لتصحيح مسار سياسي فاشل.
وكان التعامل الفاشل لحكومة هشام المشيشي مع جائحة كورونا ووفاة الآلاف، هو العامل الذي دفع سعيد لأخذ المبادرة بتكثيف تحركاته الدبلوماسية الناجعة لجلب المساعدات الطبية خاصة في ظل وضع اقتصادي صعب لإنقاذ أرواح التونسيين.
تعامل قيس سعيد مع الأزمة الصحية يعتبر من أكبر الإنجازات بعد 25 يوليو إضافة إلى بداية تعافي أغلب القطاعات وأولهم القضاء بعد التخلّص من القبضة السياسية للمنظومة السابقة بقيادة حركة النهضة.
تعليق