الاثنين، 1 نوفمبر 2021

تونس: استمرار محاولات راشد الغنوشي الفاشلة في إرباك الأوضاع بالبلاد

زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي
زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي

 يستمر رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان التونسي المجمد راشد الغنوشي محاولاته لإرباك الوضع في البلاد وذلك بإصدار بيان يزعم فيه أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي من تبعات الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد يوم 25 يوليو الماضي.


وتحدث الغنوشي عما وصفها ترذيل النواب والمس من هيبة الدولة وتجاوز القوانين والدستور من قبل مؤسسة الرئاسة ناسيا تاريخ منظومته في تدمير الدولة التونسية خلال العشر سنوات الماضية والتي يصفها كثيرون بأنها عشرية سوداء قاتمة من كل النواحي.


ويبدو أن الغنوشي يحاول جاهدا فك عزلته التي بدأت تتوسع شيئا فشيئا فالرئيس قيس سعيد رفض في السابق كل دعوات الحوار التي تذرع بها الغنوشي وذلك في محاولة إعادة المنظومة السابقة.


وفي الحقيقة فإن رئيس حركة النهضة يشعر بعزلة ليست داخلية وإنما خارجية كذلك بعد فشل محاولاته للاستعانة بالقوى والدوائر الخارجية وبالحلفاء الإقليميين.


فداخليا تعيش حركة النهضة على وقع انقسام حاد حيث قرر العشرات من القيادات البارزة الاستقالة بسبب استبداد راشد الغنوشي بالرأي وكذلك بسبب دوره في الأزمة الاقتصادية والسياسية في البلاد والتي فرضت على الرئيس اتخاذ التدابير الاستثنائية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق