مسيرة فاشلة لإخوان تونس |
فشل جديد يضاف في سجل إخوان تونس الذين كانوا يعتقدون أن مسيرتهم، في ساحة باردو بالقرب من البرلمان التونسي ستتواصل في شكل اعتصام دائم لإثبات مدى قوتهم الشعبية أمام ضعف شعبية الرئيس التونسي قيس سعيد.
هذا الفشل هو نتيجة لعشرية سوداء من حكم منظومة الخراب التي أوصلت تونس إلى منعرج خطير من الهشاشة والضعف الاقتصادي والتفكك الاجتماعي والاحتقان السياسي.
مسيرة أنفقت عليها حركة النهضة الإخوانية وحلفاؤها أموالا كبيرة لحشد المتظاهرين من أجل إثبات قوتهم الشعبية جابهها التونسيون بالرفض لأن من شاركوا في المظاهرة أغلبهم مأجورون وتم جلبهم عبر حافلات مدفوعة الأجر مسبقا، سكاكين ومولتوف جلبها أنصار الإخوان لساحة التظاهر طبعا ليست للتعبير السلمي المنادي بالديمقراطية وإنما كانوا ينوون إعادة سيناريو رابعة في مصر الى تونس كي يعتصموا هناك أمام البرلمان.
وزارة الداخلية أكدت، في بيان لها، أن "أنصار النهضة بعد توقيف عدد منهم، كانوا يحملون أسلحة بيضاء مختلفة الأشكال والأحجام، ولم يتبق منهم في ساحة الاحتجاج سوى خمسين شخصا فقط".
تعليق