شعار حزب التيار الشعبي التونسي |
اعتبر حزب "التيار الشعبي" التونسى، أن الإجراءات التى أعلنها الرئيس قيس سعيد هى بمثابة خطوة أخرى متقدمة فى مسار 25 يوليو لتحقيق أهدافه وتفكيك منظومة الفساد والإرهاب وفتح المجال أمام الشعب لإعادة بناء وطنه على أسس سياسية سليمة.
وقال الحزب فى بيان أصدره، بمناسبة حلول الذكرى 11 للثورة وتعقيبا على خطاب رئيس الجمهورية إن تشكيل لجنة الإصلاح السياسى بناء على ما ورد فى الأمر عدد 117 وضبط تركيبتها وصلاحياتها ومدة عملها وإدارتها للحوار المجتمعي، لابد أن تضم، إلى جانب خبراء القانون، اختصاصات أخرى ذات الصلة باعتبار أن لكل دستور أو نظام سياسى أو قانون انتخابى خلفية سسيولوجية وثقافية.
وأشار إلى ضرورة توسيع دائرة الحوار والتشاور مركزيا ومحليا مع كل الفعاليات السياسية والمدنية وعموم فئات الشعب التونسى من عمال وفلاحين وأصحاب مؤسسات وطلبة والعاطلين عن العمل، من خلال حوار مفتوح تشارك فيه كل الفئات الشعبية والفعاليات السياسية والمدنية، ينتج عنه توصيات تتولى اللجنة المذكورة صياغتها، لتعرض لاحقا على الاستفتاء الشعبى بما يضمن دفع الشعب إلى قلب العملية السياسية والانخراط العملى فى معركة التنمية والعدالة الاجتماعية التى هى معركة تحرر وطنى بالأساس.
وأكد التيار الشعبي، مجددا، أن قرارات 25 يوليو شكلت بداية الحل وأن الإجراءات المتخذة هى الجسر نحو إسقاط تحالف الفساد والإرهاب والعودة إلى المسار السليم لثورة 17 ديسمبر وبناء الدولة الوطنية على أساس استقلالية القرار الوطنى والديمقراطية الشعبية والعدالة الاجتماعية.
تعليق