نوف المعاضيد |
تزايدت المخاوف حول سلامة الناشطة القطرية نوف المعاضيد، حيث أشارت بعض التقارير الأسبوع الماضي إلى أنها قُتلت.
يُذكر أن نوف المعاضيد (23 عامًا) سُمع عنها آخر مرة في 13 أكتوبر عندما تحدثت عن تلقيها تهديدات.
ويطالب نشطاء حقوق الإنسان السلطات القطرية بإثبات أنها على قيد الحياة، وفي آخر منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي قبل اختفائها، قالت نوف: "إذا لم تروا أيًا من منشوراتي في الأيام المقبلة، فهذا يعني أنني قد سلمت إلى عائلتي رغماً عني".
من جهتها، قالت "روثنا بيغوم"، باحثة أولى في مجال حقوق المرأة في هيومن رايتس ووتش: لقد مر أكثر من شهرين منذ أن سمعنا عن نوف، لم نتمكن نحن وأصدقائها من الاتصال بها، كما أن رفض أو منع شخص ما من الاتصال بالعالم الخارجي يرقى إلى مرتبة الاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي، وأشارت إلى أن احتجاز أي شخص ضد رغبته، بغض النظر عن مكانه، دون أي أساس قانوني يرقى إلى مرتبة الاعتقال التعسفي.
تعليق