تونس: احتجاجات لغلق مقر القرضاوي للحفاظ على الشباب من أفكارهم المتطرفة

التنظيمات الإرهابية في تونس

 الحزب الدستوري الحر التونسي يحاول توسيع تحركاته الميدانية والقانونية ضمن "اعتصام الغضب" لغلق مقر اتحاد علماء المسلمين، وكان الحزب قد دخل في اعتصام أمام مقر فرع اتحاد علماء المسلمين، التابع للإخواني يوسف القرضاوي، بالعاصمة في 14 ديسمبر الجاري، استمر 48 ساعة.

وقرر الحزب وفق البيان، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السبت المقبل، للمطالبة بوضع حد "لتسييس الجامعة وتجنيد الطلبة من جانب الجمعيات المشبوهة الإخوانية وغيرها، عبر ضخ التمويل الأجنبي الضخم لاستجلابهم وتطويعهم".

ومن المقرر أن تدعو الوقفة الاحتجاجية أيضاً إلى "التصدي لاختراق الفضاءات الطلابية لتحقيق غايات سياسية تحت غطاء الأنشطة المتنوعة، والإسراع بإيقاف الاتفاقيات المسمومة التي تستعمل كغطاء للتغلغل داخل الوسط الجامعي والتدقيق في الانتدابات الجامعية، وضمان حيادية اللجان المكلفة بالملف والتزامها بالمقاييس العلمية"

وأكدت دراسة تونسية، أعلنها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، تصاعد انخراط قاعدة شبابية كبيرة بعد عام 2011 مع صعود الإخوان للحكم، فيما ارتفعت أيضا خلال عامي 2014 و 2015، حيث تم استقطابهم من المدارس والجامعات التونسية.