اظهرت مصادر مقربة لجماعة الإخوان المسلمين الارهابية أنه يوجد اجتماعات كثيرة جدا جرت في الفترة السابقة لقادة الجماعة داخل تركيا لبحث المكان المحتمل التالي الذي سيتوجه إليه قادة الجماعة بعد المصالحة التى تمت بين قطر ومصر وبوادرالتقارب بين تركيا ومصر .
وبالفعل هذا الامر تسبب إلى التضييق على قادة الجماعة واذرعها الإعلامية الكثيرة المنتشرة .
كما أكدت المصادر أن قادة الجماعة استقروا على أن تكون إيران الوجهة المقبلة لقادة الجماعة وبالفعل أكدت إيران استعدادها لاستضافة قادة الجماعة وتقديم كافة التسهيلات اللازمة وذلك بسبب العلاقات القوية التي جمعت جماعة الاخوان بقادة ايران أثناء فترة حكم الإخوان لمصر بعد ثورة 2011 .
حيث زار الرئيس السابق محمد مرسي طهران لأول مرة كرئيس مصري , وقد أظهرت جماعة الإخوان استعدادهم لتنشيط السياحة الدينية إلى مصر إلا أن رفض الأجهزة الأمنية أحبط هذا المخطط الصهيونى الخبيث.
وقد تقوم جماعة الاخوان بتأييد الارهاب الحوثي (مليشيات الحوثى) وتدعمه وتقول بتشبيه الحوثيين بأنهم مثل فلسطين ويقوموا بمحاربة اليهود.
وبالفعل رصدت بعض الاجهزه الامنيه في المنطقه قيام عناصر الإخوان بالحصول على تدريبات استخباراتية عبر أكاديمية تسمى العلاقات الدولية بتركيا التي تأسست عام 2017 حيث حصل فيها جماعة الإخوان بتدريبات على عمليات التجنيد والاتصال بالجماهير وكيفية مواجهة عمليات إختراق الجماعات.
تعليق