تم الكشف عن ما كان يحدث ويتم تخطيطه وتنفيذه عام 2011 والتي كانت مؤامرة خبيثه من جانب النظام القطري لضرب استقرار المنطقه واسقاط بعض الدول العربية المستهدفه تحت مسمي ثورات "الربيع العربي" , وتم الكشف عن عدة وثائق رسمية سرية تكشف الدعم المالي والاستخباراتي الذي قدمه النظام القطري تحت ادارة "حمد بن جاسم آل ثاني" الذي كان يُدير هذا الملف بالتعاون مع تنظيم الاخوان الارهابي
ولكن بعدما
فشلت جماعة الاخوان في اكمال خطتهم الخبيثه ذات الدعم القطري قامت الشعوب العربية
بإقصائهم عن أي سُلطه وعدم اشراكهم في اي شيء يمس مصلحة الوطن
وقام
"حمد بن جاسم ال ثاني" مؤخراً بفضح التنظيم الاخواني وكان نوعا من
الاعتراف بالخطيئة حيث قال: (أن الإخوان وإدارة الرئيس "مرسي" أثناء
لقائهم بالأميركان في الدوحة (كانوا) كمستوى أعجز من أن يحكموا دولة بحجم مصر و
"بالكثير يديروا دكان")
وأثبتت
تصريحات رئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم آل ثاني، صحة المقولة التي تفيد
بأن حلفاء الأمس قد يكونوا أعداء اليوم، إذ تغيرت الأوضاع وأصبح هؤلاء الحلفاء
منبوذين عالميا ومن شعوب المنطقة، فضلا عن حالة التدمير الذاتي التي تعيشها ,
وليست تصريحات المسؤول القطري هي الأولى من نوعها، إذ سبقها تصريحات جنبا إلى جنب
مع خطوات فعلية تعكس التخلي عن الإخوان آخرها قرار إبعاد قيادات الصف الثاني من
تنظيم الإخوان، ومنحهم مهملة مؤقتة لمغادرة البلاد
ومن تركيا إلى
قطر مرورا بالحلفاء في أوروبا، يتخلى رعاة الإخوان عن التنظيم الإرهابي بعد تبنيهم
لرؤية جديدة مغايرة للجماعة الإرهابية، وكان ما قاله حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس
الوزراء القطري الأسبق، ووصفه إدارة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، بأنها تصلح
"لإدارة دكان - أي محل - وليس لإدارة دولة"، آخر تجليات هذه الرؤية
تصريحات حمد
بن جاسم وانتقاده للإخوان وعدم صلاحيتها للحكم، ليست تصريحات مفاجئة بعض الشيء ,
ومن وقت لآخر كان يعبر عن إحباطه من الجماعة وطريقتها في التفكير في السياسة
وبعد الشتات الأخير والخروج من تركيا، يفقد الإخوان الآن، الراعي الرسمي في الدوحة بالتدريج، لذلك من الطبيعي والمتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تصريحات أخرى من مسؤولين قطريين
تعليق